أصبحت مستشفى إبشواي المركزي في طي النسيان ، والاهمال أصبح سيد الموقف وتحولت الي مشرحة كبيرة والعجز في الأجهزة والأسرة والأدوية والأطباء واطقم التمريض وأجهزة الاستقبال والفحص والإشاعات وغيرها أصبح معتاد علية.
وأصبح المريض يشتري معظم الأدوية، وحتي القطن والشاش وكل مايتعلق بالعمليات علي حسابة الشخصي ، والمرضى يئنون من المرض والاهمال وعدم الضمير ، طوابير طويلة تتعدى عشرات الأمتار للفوز بجزء بسيط من الأدوية
وأصبح ملجئ المرضي من الفقراء خارج نطاق التغطية الصحية ، وعندما تحل الوردية الليلية تصبح المستشفي خاوية علي عروشها من الأطباء ، وأكثر الحالات المرضية يتم تحويلها إلى مستشفى الفيوم العام علي الرغم من استقرار الحالة الصحية للمريض وكأنها مجرد استقبال مما يؤدي إلى التكدس والتزاحم ، وبالتالي تعجز المستشفي والأطباء في الايفاء بالكشف وإعطاء الأدوية لجميع المرضى .
وعلي الرغم من المحاولات الدؤوبة من مدير مستشفى إبشواي المركزي لإنقاذ الوضع الحالي ، لكن الإهمال لسنوات طويلة جعلها ك مريض ميئوس منه، ولا يصلح معه أي علاج أو دواء بل يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة.